كباشي يؤكد مرونة الجيش في التفاوض مع الحركة الشعبية


مصدر الصورة

جوبا: الراكوبة

قال نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي، إن ورقة الحكومة السودانية التى طرحتها للتفاوض مع الحركة الشعبية بشأن وقف العدائيات وتمرير المساعدات الإنسانية، مرنة وقابلة للنقاش بالقدر الذى يضمن الاتفاق.

وأكد كباشي خلال لقائه ظهر اليوم السبت بفندق “برميت جوبا” أعضاء الوفد الشعبي الداعم لنجاح المسار الانسانى، أن الورقة يمكن أن تقود لاتفاق يضع حدًا للمعاناة التى يتعرض لها المواطنين نتيجة الحرب المستعرة بالمناطق التي تحت سيطرة الطرفين.

وأشار  الى أن الجيش لا يمانع فى إيصال المساعدات الى بقية الولايات التى تشهد أوضاع مماثلة حالما توفرت الضمانات والتدابير التى تضمن سلامة العاملين فى المنظمات الإنسانية، موضحًا أن الجيش سبق وان ووافق أكثر من مرة على إجراءات مماثلة خرقتها قوات الدعم السريع.

وتتضمن الورقة التي دفع بها الجيش السوداني للوساطة الجنوب سودانية وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان.

واقترح الوفد الحكومي مناطق كادقلي في جنوب كردفان والأبيض في شمال كردفان بجانب بلدة الكرمك في إقليم النيل الأزرق كمعابر برية وجوية لإيصال المساعدات.

بينما رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة عبدالعزيز الحلو، ورقة الجيش وتمسكت بمطلب توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة مناطق السودان.

وقال رئيس وفد الحركة عمار امون، في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن الحركة الشعبية ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً، مضيفًا “اليوم نرى أن كل الجماعات والشعوب السودانية في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة، والخرطوم) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة تنقذ حياتهم وتصون كرامتهم الإنسانية من خطر الإنتهاك”.

وبدأت اليوم الخميس في مدينة جوبا جلسات التفاوض بين الجيش السوداني والحركة الشعبية شمال، بهدف التوقيع على وثيقة “وقف عدائيات” تسمح بتمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في ولايات “جنوب كردفان، النيل الأزرق، وغرب كردفان.


إقرأ أيضا