حماس: بعد هجوم إسرائيل على رفح نعيد النظر في استراتيجية التفاوض

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعد تعثر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى وسيطرة إسرائيل على معبر رفح، أفادت الحركة الفلسطينية أن رفض تل أبيب لمقترح الوسطاء (مصر وأميركا) من خلال إدخال تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول، معلنة أنها ستعيد النظر في استراتيجية التفاوض.

كما قالت في بيان لها اليوم الجمعة، إن هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ تل أبيب تتهرب من التوصل لاتفاق.

وتابع البيان: "في ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإنَّ قيادة الحركة ستجري مشاورات مع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية".

الكرة في ملعب إسرائيل

وكانت حماس أكدت في وقت سابق، بأن "الكرة باتت بالكامل في ملعب إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة".

كما أشارت إلى أن تل أبيب "رفضت المقترح المقدم من الوسطاء ووضعت عليه اعتراضات في عدة قضايا مركزية".

فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجانب الإسرائيلي قدم للوسطاء في محادثات القاهرة تحفظاته على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى.

"صعوبة بالغة"

في حين أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده ما زالت تتواصل مع إسرائيل حول التعديلات المقدمة على مقترح الهدنة المقدم من حماس.

لكنه أكد في الوقت عينه أن "العمل بالغ الصعوبة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وفيما لم ترشح الكثير من المعلومات حول العراقيل التي عثرت التوصل لاتفاق في المحادثات التي شهدتها القاهرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفيد بأن حماس تمسكت بوقف دائم للنار بينما طلب وفد إسرائيل استبدال المصطلح بوقف مستدام للنار، رغم عدم وضوع الفرق بين التعبيرين.

كما تتمسك حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي مرارا في السابق ولا يزال.

كذلك شكل التصميم الإسرائيلي على اجتياح رفح جنوب القطاع، بعدما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عرقلة مهمة في سبيل التوصل لتوافق.


إقرأ أيضا