وبحسب موقع أكسيوس الأميركي يعد هذا أول تنبيه من نوعه منذ 19 عاما، حيث أوضحت الإدارة أن الشمس تنبعث منها توهجات قوية من الإشعاع عالي الطاقة مما يزيد من احتمال انقطاع الاتصالات.

ويمكن رؤية أضواء تلك التوهجات القوية عبر أجزاء من الولايات المتحدة وكندا اعتبارا من مساء الجمعة.

ووفقا لبيان صادر الخميس، عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة فإن "مجموعة كبيرة من البقع الشمسية أنتجت العديد من التوهجات الشمسية تتراوح من معتدلة إلى قوية منذ يوم الأربعاء".

وقال بيل مورتاغ، منسق البرنامج في المركز، فيما يتعلق بأحدث التوهجات الشمسية: "الأمر اللافت للنظر للغاية هو أنه كان هناك 6 انفجارات مختلفة موجهة نحو الأرض".

ويتم قياس نشاط الشمس في دورات مدتها 11 عامًا، والدورة الشمسية الحالية هي الخامسة والعشرين وهي "قريبة جدًا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية، لذلك يمكننا أن نتوقع نشاطا متكررا"، وفق ما ذكر روب ستينبيرج، عالم الفضاء في  مركز التنبؤ بالطقس.

وقال ستينبرج: "إن العواصف من نوع ( فور جي) نادرة نسبيا، حيث يبلغ عددها قرابة 100 على مدار دورة شمسية مدتها 11 عامًا".

وأضاف أن "أقوى العواصف هي (فايف جي) وهي الأكثر ندرة، حيث توجد 4 فقط خلال الدورة الشمسية المتوسطة، ولم يكن لدينا أي عواصف من هذا النوع خلال الدورة الشمسية الأخيرة."

وقال مورتاغ: "قد تتسبب الانفجارات الشمسية الإضافية في استمرار العواصف المغناطيسية الأرضية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وأوضح أنه "يمكن للعواصف الجيومغناطيسية أيضا أن تؤدي إلى عروض مذهلة للشفق القطبي تُرى من على الأرض".