مأساة أهل رفح تكررت 5 و6 مرات.. تحذير أممي من نفاد الطعام

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

لا أمل أمام آلاف المدنيين المتكدسين في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، المهددة بالاجتياح من قبل الجيش الإسرائيلي، سوى وقف النار الذي بات بعيداً بعد تعثر المفاوضات في القاهرة.

فقد حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من نفاد المخزونات الغذائية خلال أيام، وحثت المجتمع الدولي على الحيلولة دون وفيات الأطفال.

لا مستشفيات

كما أكدت أن المستشفيات ستتوقف عن العمل إذا لم يصل الوقود خلال يوم.

وقال رئيس المكتب جورجيوس بتروبولوس إن "حوالي 30 ألف شخص ينزحون من المدينة كل يوم"، وفق ما نقلت فرانس برس.

كذلك شدد على أن "معظم هؤلاء الأشخاص اضطروا للنزوح خمس أو ست مرات" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي.

فارون من رفح (أرشيفية- رويترز)

وقف النار

أتى ذلك، فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بوقت سابق اليوم أن عدد النازحين من رفح ارتفع إلى 110 آلاف مع اشتداد القصف الإسرائيلي في المدينة.

كما أشارت بتغريدة على حسابها على منصة إكس إلى عدم وجود مكان آمن في كامل القطاع الذي يعيش ظروفا معيشة مروعة. وشددت على أن "الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار".

ومنذ السادس من مايو الحالي حذر الجيش الإسرائيلي آلاف السكان في أحياء بشرق رفح، داعياً إياهم للمغادرة.

ليتقدم في اليوم التالي ويحتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أمل المدنيين الفلسطينيين المتبقي من أجل تلقي المساعدات الغذائية.

فيما لوحت إسرائيل أكثر من مرة، وجددت مؤخراً على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عزمها اجتياح المدينة التي تؤوي نحو مليون ونصف شخص ممن نزحوا سابقا من مناطق في وسط وشمال غزة، والتي تعتقد أن آخر كتائب وخلايا حماس تتحصن فيها.


إقرأ أيضا