مع مواصلة الجيش الإسرائيلي تكثيف قصفه على الأحياء الشرقية لمدينة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة وشن عمليات توغل برية هناك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، أن عدد النازحين من رفح ارتفع إلى 110 آلاف مع اشتداد القصف الإسرائيلي بالمدينة.
وقالت على حسابها على منصة "إكس" إنه "مع اشتداد القصف الإسرائيلي على رفح، يستمر التهجير القسري".
كما أضافت أن "التقديرات تشير إلى أن حوالي 110 آلاف شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان. لكن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وظروف المعيشة مروعة"، مشددة على أن "الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار".
فرار 80 ألفا خلال 3 أيام
يأتي ذلك فيما كشفت الأونروا الخميس أن حوالي 80 ألف شخص فروا من رفح خلال 3 أيام منذ كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة الواقعة أقصى جنوب غزة.
وقالت على منصة "إكس": "منذ تكثفت عملية القوات الإسرائيلية العسكرية في السادس من مايو، فر حوالي 80 ألف شخص من رفح، بحثاً على مكان آخر للجوء إليه"، محذرة من أن "خسائر هذه العائلات لا تُحتمل. لا يوجد مكان آمن".
عملية برية واسعة النطاق
يشار إلى أن إسرائيل تعتبر أن آخر كتائب حماس متحصنة في رفح، وتؤكد منذ أشهر عزمها على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق هناك لتدمير الحركة التي نفذت هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الفائت.
لكن هذه العملية البرية تواجه معارضة قوية على المستوى الدولي حتى من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، بسبب مخاوف من حدوث مجزرة بحق المدنيين المتحصنين في رفح.
