وقال بايدن في مقابلة بثت ليلة الأربعاء على "سي إن إن": "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية".

وحلل ميلر كلمات الرئيس، قائلا إن الإدارة الأميركية تعتقد أن "عددا كبيرا جدا من المدنيين قد ماتوا وأن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

ومع ذلك، فإن "هذا يختلف عن السؤال القانوني حول ما إذا كان هناك انتهاك للقانون الدولي"، وفق المتحدث.

وحسب ميلر، فإن وزارة الخارجية الأميركية لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية مجددا أن الولايات المتحدة "ما تزال تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأخرى رغم معارضتها لعملية عسكرية كبيرة في رفح".

وأضاف: "سنلتزم دائما بأمن إسرائيل. هذا لم ولن يتغير"، مشيرا إلى أن قنوات الاتصال بين واشنطن وتل أبيب "ما تزال مفتوحة"، ولم يتوقع أن يتغير ذلك بأي شكل من الأشكال.

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف أن من المتوقع أن ينتقد تقرير لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إسرائيل، بينما ينفي انتهاكها لشروط الحصول على الأسلحة.

وذكر الموقع نقلا عن 3 مسؤولين أنه من المتوقع أن يقدم بلينكن، الجمعة، تقريرا "شديد الانتقاد" إلى الكونغرس بشأن سلوك إسرائيل في قطاع غزة، لكنه "لن يصل إلى حد الجزم بأنها تنتهك شروط استخدام الأسلحة الأميركية".