تعديل علّق محادثات وقف النار في غزة.. تعرف عليه

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

على الرغم من تأكيد مصر أن المفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستمرة بعد مغادرة وفدي حماس وإسرائيل القاهرة أمس، بغية تقريب وجهات النظر، إلا أنها لم توضح ماهية العراقيل التي أدت إلى مغادرة الوفدين.

فيما أعلنت حماس أن الكرة باتت في ملعب تل أبيب من أجل إعطاء جوابها حول التعديلات التي أدخلتها الحركة على المقترح الذي كان يجري بحثه على مدى الأيام الماضية في العاصمة المصرية.

فما هو هذا التعديل؟

يبدو أن التعديل الذي أدخلته حماس يتعلق بفترة وقف النار في المرحلة الأولية.

فقد كشفت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات أن التعديلات التي قدمتها حماس يوم الثلاثاء الماضي تضمنت موافقة إسرائيل مقدما على وقف أولي للقتال لمدة 12 أسبوعا بدلا من ستة أسابيع، حسب ما نقلت شبكة سي أن أن اليوم الجمعة.

نازحون من رفح (فرانس برس)

ما خلق عقبة أمام المفاوضات التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة بمشاركة وفود من حماس وإسرائيل ومصر وقطر، فضلا عن الولايات المتحدة.

توقف مؤقت

فيما أوضح مسؤولان أميركيان أن المحادثات تشهد "توقفاً مؤقتاً" في الوقت الحالي.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، على أهمية حث أطراف المفاوضات على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل لهدنة "تضع حدا للمأساة الإنسانية وتسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع".

أتى ذلك، بعدما أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن الجانب الإسرائيلي قدم للوسطاء تحفظاته على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الأسرى.

وفيما لم ترشح المزيد من التفاصيل حول العراقيل التي عثرت التوصل لاتفاق في المحادثات التي شهدتها القاهرة منذ يوم الثلاثاء الماضي، أفيد بأن حماس تمسكت بوقف دائم للنار، بينما طلب وفد إسرائيل استبدال المصطلح بوقف مستدام للنار، رغم عدم وضوح الفرق بين التعبيرين.

كما تمسكت حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي مرارا في السابق ولا يزال.

كذلك شكل التصميم الإسرائيلي على اجتياح رفح جنوب القطاع، بعدما سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عرقلة مهمة في سبيل التوصل لتوافق.


إقرأ أيضا