بلينكن: موقفنا واضح.. لا ندعم عملية عسكرية كبيرة برفح

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



بعدما اعتبرت الولايات المتحدة الخميس، أن تشكيل هيكل حكم جديد في غزة بديل أفضل لعملية عسكرية كبيرة في رفح، عادت وزارة الخارجية الأميركية لتؤكد الموقف ذاته.

موقف واضح!

فقد أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري على موقف الرئيس الأميركي جو بايدن "الواضح" بعدم دعم واشنطن لعملية عسكرية كبيرة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وذكرت الخارجية في بيان أن بلينكن بحث مع الوزير المصري الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الحيلولة دون انتشار الصراع في غزة، مشددا على رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من القطاع.

كما أضاف البيان أن الوزير الأميركي عبر عن دعم بلاده لإعادة فتح معبر رفح ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد إليها الحاجة في قطاع غزة.

هل تنجح أميركا في تغيير سلوك إسرائيل في رفح؟

أتت هذه التطورات بعدما اعتبرت الولايات المتحدة الخميس، أن تشكيل هيكل حكم جديد في غزة بديل أفضل لعملية عسكرية كبيرة في رفح.

وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تجري مناقشته بين إسرائيل وحماس يشمل جميع قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح.

وقال كيربي للصحافيين: "إذا تمكنّا من التوصل إلى هدنة مؤقتة، فإنها ستطبق على كل قطاع غزة، بما في ذلك رفح". ووفقا لكيربي، فإن "هذا هو الموقف التفاوضي" للولايات المتحدة.

في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل قدمت للوسطاء في محادثات الهدنة في غزة تحفظاتها على مقترح حماس لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وإنها تعد هذه الجولة من المفاوضات في القاهرة قد انتهت.

وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من قطاع غزة وفق المخطط.

هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟

مفاوضات مستمرة

يذكر أنه ومنذ الثلاثاء الماضي، تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة، من أجل التوصل لاتفاق يعيد الهدوء إلى غزة المدمرة، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين، ووقف عملية رفح.

وكانت حماس تمسكت سابقا بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم للحرب، مع ضمانة دولية بتنفيذ تل أبيب لهذا الشرط والتزامها به، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي على لسان العديد من مسؤوليه علناً في الأيام الماضية.

في حين تمسكت إسرائيل بإطاحة حماس من الحكم وعدم عودتها إلى السلطة في القطاع، من دون أن تعطي خطة واضحة المعالم حول مستقبل حكم غزة.


إقرأ أيضا