ووفق خبراء تطوير الذات فإن اهتمام الموظف بالشعور بالسعادة في العمل، يفوق اهتمامه بالجانب المادي أو المكافآت، وهذا يعني فهم مصادر السعادة التي قد لا تكون واضحة لنا في أغلب الأحيان.

أولها: أن يضع الفرد في اعتباره تناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات، حيث أثبتت الأبحاث أن ذلك يمكن أن يزيد من مستويات السعادة والرفاهية.

ثانيها: أن يحدد الفرد أهدافا واضحة لنفسه في العمل، سواء كانت قصيرة الأجل أو طويلة الأمد، لأن وجود هدف واضح يمكن أن يزيد من مشاعر الإنجاز والسعادة.

ثالث: هذه الخطوات أيضا أن لا يجعل الموظف المال هو الأولوية الرئيسية في حياته المهنية، بل يركز على النمو الشخصي والتقدم الذي يحققه في مجاله.

ونصح الخبراء أيضا الأفراد بأن يحاولون الابتسام في العمل رغم الظروف الصعبة، لأن الابتسامة يمكن أن تساعد في التخفيف من التوتر وزيادة مستويات السعادة.

وخلال حديثها لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية"، أوضحت مدربة مهارات الحياة، نور البيطار:

وجود مكافآت أخرى إضافة إلى المكافأة المادية للذهاب إلى العمل.

أهمية التساؤل عن القيمة المضافة غير المادية التي يحصل عليها الفرد من أداء الوظيفة التي يقوم بها.

وجود رغبة طبيعية من خلال الأعمال التي يقوم بها الشخص للشعور بالرضا والأهمية والشعور بالقبول من الآخرين.

من الضروري ربط قيمة العمل بالقيم الشخصية للفرد للحصول على السعادة والرضا النفسي.

للوصول إلى تحقيق الرضا التنفسي عن الأداء من الضروري الاقتناع بأن الفرد عنصر ضمن مجموعة من الأفراد في العمل.

ضرورة بناء علاقات إيجابية داخل إطار العمل.

أهمية رسم حدود واضحة للعلاقات في العمل للحفاظ على الاستقرار وبناء علاقات سليمة.

لا يجب إدخال الجانب الشخصي في التعامل مع الآخرين داخل إطار العمل.

من الضروري الفصل بين سلوك الأفراد السلبيين في العمل عن الشعور الشخصي للفرد.

تعد المرأة الأفضل في تقييم العلاقات داخل إطار العمل حتى وإن وجد نقص في المكافأة المادية.

لا تطالب المرأة بالزيادة في الأجر في حال أحست بالراحة داخل إطار العمل.

أهمية الذكاء العاطفي داخل بيئة العمل في تحديد العلاقات بين الأفراد وفي التطور في بيئة العمل.

خطورة ربط قيمة الفرد بالعمل من شأنه ان يؤثر نفسيا وأن يقود إلى الاكتئاب.

يُربط الرجل قيمته بكفاءته في العمل أكثر من النساء.

خطوات تحقق السعادة في العمل

1.  التوازن بين العمل والحياة الشخصية:

يسهم الحصول على توازن بين العمل والحياة الشخصية في تقليل مستويات الإجهاد والإرهاق مما يساعد على الشعور بالسعادة والراحة النفسية.

2. وجود بيئة عمل داعمة:

تسهم البيئة الصحية بالتشجيع على التعاون والتفاعل الإيجابي بين الموظفين في زيادة مشاعر الانتماء والسعادة في العمل.

3. التقدير والاحترام:

يلعب الشعور بالتقدير والاعتراف بالجهود المبذولة دورا هاما في رفع معنويات الموظفين وزيادة سعادتهم في العمل.

4. التواصل الفعال والشفافية:

يعزز التواصل الفعال والشفاف بين الإدارة والموظفين مشاعر الثقة والانتماء مما يؤدي إلى زيادة السعادة والرضا في العمل.