شاهد.. هل يحسم اجتماع القاهرة المرتقب ملف الحكومة الجديدة؟

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

ينتظر الليبيون الاجتماع المرتقب لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة في جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، في ظل استمرار حالة الجمود السياسي في البلاد، وعدم التوافق على مسار يفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

آلية تشكيل الحكومة
ورجح عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن يتناول الاجتماع «آلية تشكيل الحكومة الجديدة»، إضافة إلى فتح ملف القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة «6+6»، مضيفا أن «أعضاء بمجلسي النواب والدولة لم يكونوا راضين عن القوانين لأنها بخست مدنا حقها في عدد المقاعد (في مجلس الأمة)».

وتابع العرفي، في حديثه إلى برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv) أمس الأحد: «من أجل تشكيل حكومة، نريد فتح القوانين الانتخابية وتعديلها.. القوانين الانتخابية ليست قرآنا منزلا، ويمكن تعديلها بما يتماشى مع الواقع الليبي وطبيعة الجغرافيا الليبية إن صحت التسمية».

قوانين الانتخابات لا يمكن تعديلها
ورد عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة على مسألة تعديل القوانين الانتخابية، مشيرا إلى أن القوانين أحيلت بالفعل إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وجرى إصدارها في الجريدة الرسمية، ولا يمكن البت فيها بعد الآن بالقبول أو الرفض.

وأضاف بن شرادة: «عندما نحكي عن تعديل قوانين الانتخابات فنحن ننقض ما اتفق عليه المجلسان»، داعيا إلى التركيز على «توحيد الدولة الليبية الآن وتشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات»، ولفت إلى أن المقترح حاليا هو تشكيل «سلطة استحقاق انتخابية» ليس لها مهمه أخرى سوى الاستحقاق.

هل يرفض تكالة تشكيل حكومة جديدة؟
من جانبه يرى رئيس مجلس العلاقات الأميركية البرقاوية خالد امشاظي أن تكالة «لن يوافق على حكومة جديدة» في ظل «علاقة الود» مع حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلا إذا كانت هناك ضغوط دولية عليه.

وأكمل امشاظي، في حديثه مع «وسط الخبر»: «في الحقيقة المشهد السياسي في ليبيا متشابك، وكل يوم نشاهد مرحلة انتقالية جديدة، ولجنه تخرج من لجنة سياسية لتقييم مجهود وآراء اللجنة التي سبقتها، ويستمر الحبل على الغارب، ولا نأتي بأي نتائج»، مؤكدا أنه إذا كان الهدف هو وصول ليبيا إلى بر الأمان «فيجب التوافق بين هذه الأجسام، وليس خلق لجنة جديدة كل يوم».

عقيلة: هناك من لا يريد ترك الكرسي.. واتفاق «النواب» ومجلس الدولة على آلية ترشح رئيس الحكومة
- «المجلس الأطلسي»: تشكيل حكومة موحدة الحل لصد التغلغل الروسي في ليبيا
- «وسط الخبر» يناقش: تصريحات عقيلة.. حكومة جديدة أم مناورة تسبق خوري؟

وانتقد ما آلت إليه الاجتماعات السابقة بين رئيسي مجلسي النواب والدولة قائلا: «كل يوم نسمع عن نتائج إيجابية عن اجتماعاتهم.. لكن عندما يرجع كل شخص إلى مكانه تتباين تصريحات كل طرف عن الآخر».

موقف ستيفاني خوري من اجتماع القاهرة
وتوقع الأمين العام لحزب ليبيا الأمة ناصر بوديب «ألا تتماهى» نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا ستيفاني خوري مع مجلسي النواب والدولة فيما سيتفقان عليه في اجتماع القاهرة، مشيرا إلى أن باريس ستستضيف أيضا اجتماعا آخر بين عقيلة وتكالة.

وقال بوديب إن مجلسي النواب والدولة لا يهتمان بالانتخابات بقدر ملف تغيير حكومة الدبيبة، مردفا: «الداء ليس في الذهاب إلى الانتخابات.. هذه هي الحقيقة، داؤهم في حكومة الدبيبة.. ما مصير هذه الحكومة (الجديدة) إذا لم تجر الانتخابات.. هل تبقى أم يجرى تغييرها بأخرى؟ فبالتالي لابد من وضع أساس صحيح لنذهب بالفعل إلى الانتخابات ثم نتحدث عن الحكومة».

شاهد قناة «الوسط» (Wtv) على الترددات التالية:
التردد: HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
التردد: SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


إقرأ أيضا