بوتين يأمر بإجراء "مناورات نووية" بمشاركة قوات منتشرة قرب أوكرانيا

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

مصدر الصورة

أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإجراء مناورات نووية "في المستقبل القريب"، تشارك فيها خصوصا قوات منتشرة قرب أوكرانيا، رداً على "تهديدات" قادة غربيين لموسكو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، الإثنين.

وأكدت الوزارة في بيان على تطبيق تليغرام، أنه "خلال المناورات، سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للاستعداد ولاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية".

وأشارت إلى أن الإجراء يأتي بناء على "أوامر من القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية"، أي بوتين.

وشددت على أن التمرين يهدف إلى "الإبقاء على جاهزية" الجيش، في أعقاب "تصريحات مستفزة وتهديدات بعض المسؤولين الغربيين حيال روسيا"، على حد تعبير الوزارة.

تقرير: واشنطن "استعدت بجدية" لضربة نووية روسية محتملة في أوكرانيا
في أواخر عام 2022، بدأت الولايات المتحدة "الاستعداد بدقة" لاحتمال أن تقوم روسيا بضربة نووية على أوكرانيا كنوع من رد الفعل الرادع لكييف أمام خسائرها في الحرب، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين كبيرين في الإدارة الأميركية.

وستشمل المناورات، القوات الجوية والبحرية، وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية ومقرها قرب الحدود مع أوكرانيا. ويشمل نطاق عملها المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو، وأعلنت ضمها في أعقاب الغزو.

ولم تحدد وزارة الدفاع الروسية موعد هذه المناورات أو مكانها.

وكانت روسيا قد أعلنت في أكتوبر 2023، أن بوتين "أشرف على إطلاق صواريخ باليستية" خلال مناورات عسكرية تحاكي "ضربة نووية ضخمة" انتقامية من قبل موسكو.

وتزامن الكشف عن إجراء تلك المناورات مع مصادقة مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا للبرلمان الروسي، على قرار الانسحاب من معاهدة منع التجارب النووية.

ومنذ بدء غزو أوكرانيا، ألمح بوتين مرارا إلى احتمال اللجوء إلى السلاح النووي. ونشرت موسكو خلال صيف 2023، أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.

وتلحظ العقيدة النووية الروسية استخداما "دفاعيا حصرا" للسلاح النووي، في حال تعرض البلاد لهجمات بأسلحة دمار شامل أو في حال الاعتداء عليها باستخدام أسلحة تقليدية "تهدد وجود الدولة".

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

إقرأ أيضا