الآلاف يغادرون رفح.. والجيش الإسرائيلي"أبلغنا مصر"

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعدما دعا في تحذير عاجل سكان مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة إلى إخلائها والتوجه نحو المواصي وخان يونس، زعم الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ مصر الليلة الماضية ببدء عملية إجلاء شرق المدينة الفلسطينية المكتظة بالنازحين.

كما أشار إلى أنه يعمل على عدم توجه سكان رفح نحو الحدود المصرية، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين.

أتى ذلك، بعدما أوضح أن عملية إخلاء المناطق الشرقية لرفح ستشمل نحو 100 ألف شخص.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الإخلاء "جزء من الخطط لتفكيك حماس..."، مضيفا " تلقينا بالأمس تذكيرا عنيفا بحضورهم وقدراتهم العملية في رفح"، في إشارة إلى الهجوم الذي طال معبر كرم أبو سالم، وأدى إلى مقتل 3 جنود إسرائيليين

الآلاف ينزحون مجددا

بالتزامن، بدأ الآلاف يغادرون أطراف رفح باتجاه مناطق في وسط غزة، وفق ما أفاد شهود لوكالة أنباء العالم العربي.

كما أكدوا أن حالة ارتباك سادت في أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية المفاجئة، التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وقال شاهد عيان "حاولنا أن نأخذ خيامنا معنا وبعض ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها".

من رفح الحدودية مع مصر (فرانس برس)

في حين أكد شاهد آخر أن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فوري باتجاه ما سمته "المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي".

وتضمنت المنشورات تهديدا بأن الجيش "سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن.. كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر."

من رفح الحدودية مع مصر (فرانس برس)

يذكر أن عدد المقيمين في رفح يصل إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.

وكانت العديد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة حذرت مرارا على مدى الأشهر الماضية، فضلا عن الأمم المتحدة من اجتياح المدينة، أقلها قبل تأمين مناطق آمنة لإجلاء النازحين.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو شدد على أنه ماض في غزو المدينة سواء أبرم اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أم لا.


إقرأ أيضا