تنقل الأمراض.. مقاطعة أميركية تعلن حملة واسعة لمكافحة "الزاعجة المصرية"

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

مصدر الصورة

أطلقت مقاطعة لوس أنجلوس الكبرى بولاية كاليفورنيا الأميركية، برنامجا تجريبيا لإطلاق عشرات الآلاف من البعوض المعقم والذي تم رصده في المعامل، من أجل القضاء على "الزاعجة المصرية" (Aedes aegypti) الناقلة للأمراض، التي بدأت تنتشر بالمدينة منذ عام 2014، حسب ما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.

ونقلت الشبكة عن خبراء أن "البعوض المُعقم" الذي أطلق في إطار البرنامج، يهدف إلى تزاوج الذكور مع إناث البعوض البري المعروف باسم "الزاعجة المصرية"، وهي عملية تلقيح ستؤدي إلى الحد من النسل والانتشار.

وتتسبب بعوضة "الزاعجة المصرية" في تفشي الحمى الصفراء وحمى الضنك وفيروس "زيكا"، وفق الشبكة، إذ يحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، سيؤدي إلى توسيع نطاق تواجد هذا النوع من البعوض.

لأول مرة منذ مئات السنين.. تريليونات من حشرات "الزومبي" تجتاح ولايات أميركية
تتحضر الولايات المتحدة لظهور حشرات "الزيز الزومبي" بالتريليونات وبأعداد لم يسبق أن شهدتها البلاد منذ مئات السنين، حيث أبلغت عدة ولايات عن خروج الحشرات ذات العيون البرتقالية من سباتها تحت الأرض، وفق ما نقله صحيفة الغارديان. 

وقال الأستاذ في قسم علم الحشرات والديدان بجامعة فلوريدا، دانيال هان، لـ "إن بي سي نيوز": "منذ آلاف السنين، انتقلت سلالة من الزاعجة المصرية بالقرب من الناس، وهي مزعجة وعدوانية لأنها تلسع طوال اليوم".

وتتكاثر بعوضة "الزاعجة المصرية" في الأفنية الخلفية، وتتخذ من الأوعية الصغيرة مثل أغطية الزجاجات وأوعية طعام الكلاب مأوى لها، حسب الشبكة الأميركية.

وأعلنت مكافحة الحشرات بمنطقة لوس أنجلوس الكبرى، الخميس الماضي، إطلاق 20,000 ذكر "بعوض مُعقم"، كجزء من اختبار البرنامج التجريبي النهائي.

ووفق خبراء، فإن ذكور البعوض المعقمة "لا تلسع الناس"، وإن "البرنامج لا يشكل أي خطر تقريبا على البشر".

وذكرت الشبكة أن هذه الاستراتيجية تعد مثالا على الطرق التي يستخدمها البشر لنشر تقنيات جديدة لمكافحة انتشار البعوض، والأمراض التي يمكن أن ينقلها.

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

إقرأ أيضا