وكان زمور في مدينة أجاكسيو في إطار حملة الانتخابات الأوروبية المقررة في يونيو عندما بدأ نحو 15 شخصا بالهتاف ضده.

وقال مصدر في الشرطة لفرانس برس "تم إلقاء الماء والبيض عليه وحاولت امرأة دفعه"، مضيفا أن الحادثة استمرت لمدة وجيزة.

ونشرت صحيفة "كورس ماتان" مقطع فيديو بدا فيه زمور وهو يحاول ضرب امرأة.

وقال أحد أعضاء الوفد المرافق لزمور إن اللقطة تظهر "رد فعل محض للدفاع عن النفس".

وأضاف "لقد باغتته من الخلف، وهو لا يعرف ما تحمل، إذا كانت بيضة أم قبضة أم سكينا".





من جهته، قال المدعي العام في أجاكسيو نيكولاس سيبتي لوكالة فرانس برس إنه تم فتح تحقيق.

وبدوره قال زمور عبر منصة إكس "هذا هو الوجه الحقيقي لليسار المتطرف"، وتابع "مجموعات صغيرة عنيفة، تريد حقا أن نموت".

وواصل زمور الذي أدين عدة مرات بالتحريض على الكراهية العنصرية، جولته الانتخابية وتبعه معارضون له تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه اليميني المتطرف "الاستعادة" (ريكونكيت) سيحصد بين خمسة وستة بالمئة من الأصوات.