عشية عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.
وحمل المشاركون الشموع وتجمّعوا داخل كنيسة القيامة حيث يقع قبر يسوع المسيح ، بحسب المعتقدات لدى الطائفة المسيحية . وبعد انتهاء المراسم التقليدية السنوية، قُرعت أجراس الكنيسة احتفاءً بفيض " النور المقدس " من قبر السيد المسيح .
مصادر فلسطينية : " الاحتلال يُعرقل وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة "
في هذا السياق ، قالت مصادر فلسطينية : " عرقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، وصول المسيحيين المقدسيين إلى كنيسة القيامة في القدس، لإحياء الشعائر الدينية الخاصة بـ"سبت النور"، الذي يسبق عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي" .
واضافت المصادر : " شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، وعرقلت عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية. كما منعت سلطات الاحتلال وصول المسيحيين من باقي أرجاء الضفة الغربية إلى القدس، مع مواصلتها تشديد الحصار ومنع إصدار تصاريح دخول إلى القدس منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي" .
الشرطة : " نواصل العمل من أجل السماح لجميع المصلين بممارسة حرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس بشكل امن وسليم "
من جانبه ، أفاد المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " عملت شرطة إسرائيل في لواء القدس، اليوم، من أجل ضمان احياء مراسم سبت النور التي أقيمت في كنيسة القيامة بشكل امن إلى جانب ضمان المواكب المسيحية التي جرت خلال نهاية الأسبوع في البلدة القديمة في القدس " .
واضاف البيان في التفاصيل : " انتشر المئات من افراد شرطة لواء القدس وحرس الحدود بقيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان منذ ساعات الصباح في منطقة البلدة القديمة من أجل تأمين ومرافقة المواكب والزوار، وتنظيم الاكتظاظ لحركة المرور، كل ذلك من اجل الحفاظ على امن وسلامة الزوار والمصلين المتوافدين الى المدينة القديمة بشكل عام.
الهدف من نشاط الشرطة هو السماح لآلاف المسيحيين الذين شاركوا في الحفل بضمان حرية العبادة وإقامة الحفل بشكل آمن ".
وتابع بيان الشرطة : " حفاظاً على الامن والسلامة العامة، تم تنفيذ نشاط لتنظيم الحشود في منطقة كنيسة القيامة وفي المناطق المجاورة للبلدة القديمة، بحسب كمية التجمهر، وبحسب الحد الاقصى الممكن في مساحة أرض الكنيسة والتي تم تحديدها من قبل مهندس من قبل الكنائس، وبناءً على ذلك تم إصدار تصاريح الدخول إلى مجمع الاحتفالات بناءً على قرار رؤساء الكنائس، وبناءً على ذلك تم السماح بالدخول لحاملي التصاريح.
بالإضافة لذلك تم إنشاء العديد من المجمعات ذات الشاشات والتظليل والكراسي للأشخاص الذين ليس لديهم تصاريح، بهدف تمكينهم من مشاهدة الحفل مباشرة" .
وأردف البيان : " بعد ساعات الظهر وصل المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، إلى مكان الحدث، والتقى بالقادة وافراد الشرطة وتلقى تقرير عام من مقر الشرطة في القدس حول انتشار الشرطة والاستعدادات العملياتية.
قبل وقت قصير انتهت مراسيم سبت النور، وبدأ تفريق آلاف المصلين من كنيسة القيامة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل السماح لجميع المصلين، من جميع الأديان والطوائف، بممارسة حرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس بشكل امن وسليم " .
