أبعدت إدارة مدرسة يهودية في وسط البلاد ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، المعلمة صابرين مصاروة من مدينة الطيبة، صباح الأربعاء الماضي، عن عملها بسبب مشاركتها في مسيرة العودة الـ27 في قريتي هوشة والكساير المهجرتين إحياء للذكرى الـ76 للنكبة.

وجاء قرار المدرسة ووزارة التربية والتعليم بإبعاد المعلمة مصاروة، بعد أن احتج طلاب وأولياء أمورهم في المدرسة على مشاركتها في المسيرة، والمطالبة بفصلها، وقام عدد من الطلاب وأولياء أمورهم بالتحريض عليها والمطالبة بالتظاهر ضدها في المدرسة.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع مدير مركز مساواة الأستاذ جعفر فرح.

ملاحقة غير أخلاقية

وقال فرح: "ملاحقة المعلمة صابرين مصاروة غير أخلاقية وغير قانونية. يحق لها المشاركة في الفعاليات الوطنية في وقتها الخاص، وندعم موقفها في مواجهة حملة التحريض".

وأضاف: "هناك من يعمل على محاصرتنا سياسيًا ويخشى من الحقيقة، ويزج بشعبنا وبشعبه بحمّام دم. واجبنا الأخلاقي احياء ذكرى النكبة وبناء مستقبل يعتمد على الحقيقة".