بعد 57 عاما.. دستور جديد لتوغو يمدد حكم نفس العائلة

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

مصدر الصورة

وقع الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، على دستور جديد مثير للجدل يلغي الانتخابات الرئاسية، في خطوة يرى معارضوه إنها ستتيح له تمديد حكم عائلته المستمر منذ ستة عقود.

وبموجب التشريع الجديد، سيتمتع البرلمان بسلطة اختيار الرئيس، مع التخلي عن الانتخابات المباشرة. وأعلنت لجنة الانتخابات، السبت، فوز حزب غناسينغبي الحاكم فاز بأغلبية المقاعد في برلمان الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقبل الانتخابات، شهدت توغو حملة قمع ضد الحريات المدنية والإعلامية. وحظرت الحكومة الاحتجاجات ضد الدستور الجديد المقترح واعتقلت شخصيات معارضة. ومنعت اللجنة الانتخابية الكنيسة الكاثوليكية من نشر مراقبين للانتخابات.

وفي منتصف إبريل، ألقي القبض على صحفي فرنسي وصل لتغطية الانتخابات، وتم الاعتداء عليه وطرده. وقامت هيئة تنظيم الإعلام في توغو في وقت لاحق بتعليق عملية اعتماد الصحفيين الأجانب، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس".

وأظهرت النتائج الأولية فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بـ 108 مقاعد من أصل 113 في البرلمان، و137 من أصل 179 مقعدا في مجلس الشيوخ.

كما يزيد الدستور الجديد فترات الرئاسة من خمس إلى ست سنوات، ويحدد فترة الحكم بولاية واحدة. ورغم ذلك، فإن ما يقرب من 20 عاما قضاها غناسينغبي في منصبه بالفعل لن يتم احتسابها ضمن هذا العدد.

وتخضع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لحكم نفس العائلة منذ 57 عاما، بدءا من إياديما غناسينغبي ثم نجله.

وتولى فور غناسينغبي منصبه بعد انتخابات وصفتها المعارضة بالصورية.

الحرة إقرأ على الحرة شارك الخبر

إقرأ أيضا